
إثر إعلان حالة الطوارئ في هايتي بسبب نشاط العصابات المسلّحة، توقّفت المساعدات في العاصمة باستثناء تقديم الوجبات الساخنة للأشخاص النازحين.
لمحة عامة
ستساعد الوجبات المتبرع بها الأسر المتضررة من النزاع وستدعم برامج كسب العيش.
تمر هايتي بأزمة جوع، حيث يواجه ما يصل إلى 4.7 مليون شخص - ما يقرب من نصف السكان - انعدام الأمن الغذائي. بالإضافة إلى مشاكل أخرى تعاني هايتي أيضاً من تفاقم مشكلة تغير المناخ، والتي تشعر المجتمعات الضعيفة المعرضة للكوارث الطبيعية بتأثيرها أكثر من غيرها. في هذا العام، سيعمل برنامج الأغذية العالمي على استعادة النظم البيئية المحلية باعتبارها حواجز طبيعية ضد تأثيرات المناخ، وتنفيذ أنشطة الحفاظ على التربة والمياه وتزويد المجتمعات بالتدريب والأدوات التي تحتاجها لتعزيز الزراعة. تهدف المبادرة إلى دعم 250 ألف شخص في عام 2023 مع مساعدة المشاركين في بناء أصول تحميهم أثناء تلقي الدعم النقدي. بدأ برنامج الأغذية العالمي بالفعل العمل على بناء مرونة طويلة الأجل في ليمبي، في مقاطعة نورد، مما يحد من الاضطرابات في إنتاج الغذاء وحصول الناس على المياه. إن إعادة تأهيل قنوات الري وبناء الجدران الجافة وزراعة الأشجار (الأناناس وعشب الفيل) يساعد على الحد من الفيضانات وحماية المحاصيل. كما أتاحت إضافة خزان سعته 6000 جالون للمجتمعات المحلية كميات كبيرة من مياه الشرب ومصدرًا موثوقًا لري للمحاصيل. في الأشهر المقبلة، سيعمل البرنامج على تعزيز البيئة المحلية مع حماية المجتمعات من الآثار المتفاقمة لأزمة المناخ.
موقع
Haiti