
تسبّبت الآثار المجتمعة للعواصف الاستوائية 'كريستين' و'ليون' و'مارسي' في حدوث فيضانات أثّرت على 9.4 مليون شخص. ويواصل برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدات المنقذة للحياة.
لمحة عامة
ستوفّر الوجبات المتبرع بها الدعم في حالات الطوارئ والوجبات المدرسية والمساعدات الغذائية والدعم لمشاريع بناء القدرة على الصمود.
يعيش حوالي 25 مليون فلبيني تحت خطّ الفقر، ويشكّل سوء التغذية إحدى أكبر المشاكل التي يواجهها السكّان. ويعاني أكثر من ربع الأطفال في الفلبين من التقزّم، ممّا يعني أنهم غير قادرين على النمو أو البلوغ بشكل سليم. وتواجه الفلبين، وهي واحدة من أكثر البلدان عرضة للكوارث في العالم، صدمات مناخية متكرّرة، ممّا يؤدّي إلى تدهور الأمن الغذائي. ويتواجد برنامج الأغذية العالمي في الميدان لدعم الحكومة في تحقيق الأمن الغذائي والتغذوي في الفلبين. وتتمثّل إحدى طرق الدعم في برنامج القسيمة الإلكترونية. يتمّ تعبئة كلّ قسيمة بمبلغ 55 دولارا أمريكيا (3000 بيزو فلبيني) والتي يمكن للأسر استخدامها لشراء الأغذية المغذّية من متاجر مختارة. ويعمل برنامج الأغذية العالمي أيضا مع وزارة التعليم لتنفيذ مشروع الوجبات المدرسية الوطنية - حيث يقوم بتوظيف المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة لتزويد الأطفال الذين يرتادون المدارس بأغذية مغذّية من مصادر محلّية. وأخيرا، يدعم البرنامج المجتمعات الضعيفة المتضرّرة من الكوارث المناخية بالتقنيات المبتكرة لمساعدتها على الاستعداد للصدمات المناخية والاستجابة لها.
موقع
الفلبين